مصابيح مكة
سجدت باسمك إلهي عالي الشان
يالواحد الفرد نظرة منك تغنيني
وسجد لعزة جلالك جسمي الفاني
وخلعت عز الملوك ورجفت ايديني
طال اشتياقي وصوت الحق ناجاني
و أنا اتبع الصوت في همس يناجيني
لك جيت ساعي الى مكة بوجداني
يا مالك الملك بالرحمة تلاقيني
وكانت مصابيح مكة نور رباني
كأن الملايك محيطة بالمصليني
طفت وسعيت وبكى في الليل ولهاني
قلبه إذا يقال الله أكبر إيليني
فيض من النور حياني و أحياني
يا خالق النور أنته بس تحييني
ووقفت والليل يشهد طول حرماني
أنظر لحالي الهي لا تخليني
في مهبط الوحي والتنزيل فاجاني
شعور ما ينوصف ما زال يشجيني
كأنه امامي محمد خير عدناني
وحوله الصحابه جنوده والمطيعيني
و الآي ينزل بتوحيد وقرآني
والناس في ضجة من الخوف شفجيني
وما زلت أمشي ف مكة بين الأركاني
حتى ظهر في خيالي طيف ماضيني
قال وتوقف أنظر لك وحياني
يا مرحبا وقلت وين انته موديني
أشر إلى بير زمزم وين لاقاني
وقال اشرب وذقت ماء لليوم يرويني
و قال أنتظر منك من ربع وخلاني
انك من القدس بعد أيام تسقيني
و فجأة انتبهت ومنادي الحق ناداني
ولبيت داعي إلى ربي يناديني
و في سجدتي راجي عفو وغفراني
دعيت لاثنين دايم يحبهم ديني
أبويه راشد الي بالدين وصاني
و أبويه زايد الذي فضله مغطيني
حطني فعيونك ..
حطني في عيونك وغمض
خلني أعيش في عيونك
والحذر إن رمت لا تلمض
احتفظ لا يطيح مرهونك
وعن دموعك إن حزنت اعرض
خايف أغرق من بكى جفونك
وعن زمان فات متغمض
يا خسارة مر من دونك
وعن فياض العشب متعوض
راجع في يوفي يصونك
لا اتسمع عاذل يعرض
لا ولا من هم يلومونك
لك عهود صادقة بحفظ
ولك وداد سابق بونك
كل هذا الكون الي ينبض
أشعر انه خالي بدونك
أنتي مثل ما أنتي
أنتي مثل ما أنتي على كثر ما مر
أغلى البشر ماحد يسواج عندي
غلاج ما أخفيه و أقولها جهر
يا حلمي الأول وقبلي وبعدي
حروف اسمج في فؤادي لها سر
اسمج عن وصوف الملاحه يسدي
يا دهن عود ان ترتب تبعثر
و الأول الثالث ترى العود هندي
لج فوق حد العمر عمر ولي عمر
عندج وانتي ما بقى العمر خلدي
يا صافيه كالبدر يا عمة البدر
يا نور يا منثور فل ووردي
اذا ظهرتي ساعة شفتها دهر
و أطالع الباب أنتظر أن تردي
كر الليالي والليالي لها كر
ما غيرتني وانتي أيام سعدي
يا تينة عالبيض والحمر والسمر
ويا شوق ما احصيه جزر ومدي
كل الليالي شفتها ليلة القدر
من يوم شفتج يا غرامي ووجدي
قمرهم ..
عن قمرهم دلهم ...
يا ضيا نور لهم ...
الورود انت عطرهم ... كيف انت تشمهم
يا صباحي والمسا ...
والسعاده والأسى ...
ليت قلبك ما نسى ... ناس انت تحبهم
فيك ما اتحمل ملام ...
والجفا والله حرام ...
الليالي يالغرام ... في هواك أعدهم
أنت يا وجه الملاك ...
الجمال الله عطاك ...
والهوى عندي هواك ... والعواذل خلهم
مصابيح مكة
سجدت باسمك إلهي عالي الشان
يالواحد الفرد نظرة منك تغنيني
وسجد لعزة جلالك جسمي الفاني
وخلعت عز الملوك ورجفت ايديني
طال اشتياقي وصوت الحق ناجاني
و أنا اتبع الصوت في همس يناجيني
لك جيت ساعي الى مكة بوجداني
يا مالك الملك بالرحمة تلاقيني
وكانت مصابيح مكة نور رباني
كأن الملايك محيطة بالمصليني
طفت وسعيت وبكى في الليل ولهاني
قلبه إذا يقال الله أكبر إيليني
فيض من النور حياني و أحياني
يا خالق النور أنته بس تحييني
ووقفت والليل يشهد طول حرماني
أنظر لحالي الهي لا تخليني
في مهبط الوحي والتنزيل فاجاني
شعور ما ينوصف ما زال يشجيني
كأنه امامي محمد خير عدناني
وحوله الصحابه جنوده والمطيعيني
و الآي ينزل بتوحيد وقرآني
والناس في ضجة من الخوف شفجيني
وما زلت أمشي ف مكة بين الأركاني
حتى ظهر في خيالي طيف ماضيني
قال وتوقف أنظر لك وحياني
يا مرحبا وقلت وين انته موديني
أشر إلى بير زمزم وين لاقاني
وقال اشرب وذقت ماء لليوم يرويني
و قال أنتظر منك من ربع وخلاني
انك من القدس بعد أيام تسقيني
و فجأة انتبهت ومنادي الحق ناداني
ولبيت داعي إلى ربي يناديني
و في سجدتي راجي عفو وغفراني
دعيت لاثنين دايم يحبهم ديني
أبويه راشد الي بالدين وصاني
و أبويه زايد الذي فضله مغطيني
حطني فعيونك ..
حطني في عيونك وغمض
خلني أعيش في عيونك
والحذر إن رمت لا تلمض
احتفظ لا يطيح مرهونك
وعن دموعك إن حزنت اعرض
خايف أغرق من بكى جفونك
وعن زمان فات متغمض
يا خسارة مر من دونك
وعن فياض العشب متعوض
راجع في يوفي يصونك
لا اتسمع عاذل يعرض
لا ولا من هم يلومونك
لك عهود صادقة بحفظ
ولك وداد سابق بونك
كل هذا الكون الي ينبض
أشعر انه خالي بدونك
أنتي مثل ما أنتي
أنتي مثل ما أنتي على كثر ما مر
أغلى البشر ماحد يسواج عندي
غلاج ما أخفيه و أقولها جهر
يا حلمي الأول وقبلي وبعدي
حروف اسمج في فؤادي لها سر
اسمج عن وصوف الملاحه يسدي
يا دهن عود ان ترتب تبعثر
و الأول الثالث ترى العود هندي
لج فوق حد العمر عمر ولي عمر
عندج وانتي ما بقى العمر خلدي
يا صافيه كالبدر يا عمة البدر
يا نور يا منثور فل ووردي
اذا ظهرتي ساعة شفتها دهر
و أطالع الباب أنتظر أن تردي
كر الليالي والليالي لها كر
ما غيرتني وانتي أيام سعدي
يا تينة عالبيض والحمر والسمر
ويا شوق ما احصيه جزر ومدي
كل الليالي شفتها ليلة القدر
من يوم شفتج يا غرامي ووجدي
قمرهم ..
عن قمرهم دلهم ...
يا ضيا نور لهم ...
الورود انت عطرهم ... كيف انت تشمهم
يا صباحي والمسا ...
والسعاده والأسى ...
ليت قلبك ما نسى ... ناس انت تحبهم
فيك ما اتحمل ملام ...
والجفا والله حرام ...
الليالي يالغرام ... في هواك أعدهم
أنت يا وجه الملاك ...
الجمال الله عطاك ...
والهوى عندي هواك ... والعواذل خلهم
مصابيح مكة
سجدت باسمك إلهي عالي الشان
يالواحد الفرد نظرة منك تغنيني
وسجد لعزة جلالك جسمي الفاني
وخلعت عز الملوك ورجفت ايديني
طال اشتياقي وصوت الحق ناجاني
و أنا اتبع الصوت في همس يناجيني
لك جيت ساعي الى مكة بوجداني
يا مالك الملك بالرحمة تلاقيني
وكانت مصابيح مكة نور رباني
كأن الملايك محيطة بالمصليني
طفت وسعيت وبكى في الليل ولهاني
قلبه إذا يقال الله أكبر إيليني
فيض من النور حياني و أحياني
يا خالق النور أنته بس تحييني
ووقفت والليل يشهد طول حرماني
أنظر لحالي الهي لا تخليني
في مهبط الوحي والتنزيل فاجاني
شعور ما ينوصف ما زال يشجيني
كأنه امامي محمد خير عدناني
وحوله الصحابه جنوده والمطيعيني
و الآي ينزل بتوحيد وقرآني
والناس في ضجة من الخوف شفجيني
وما زلت أمشي ف مكة بين الأركاني
حتى ظهر في خيالي طيف ماضيني
قال وتوقف أنظر لك وحياني
يا مرحبا وقلت وين انته موديني
أشر إلى بير زمزم وين لاقاني
وقال اشرب وذقت ماء لليوم يرويني
و قال أنتظر منك من ربع وخلاني
انك من القدس بعد أيام تسقيني
و فجأة انتبهت ومنادي الحق ناداني
ولبيت داعي إلى ربي يناديني
و في سجدتي راجي عفو وغفراني
دعيت لاثنين دايم يحبهم ديني
أبويه راشد الي بالدين وصاني
و أبويه زايد الذي فضله مغطيني